لم يقف الإعلام مطولاً على حادثة إلقاء القبض على ثمانية بريطانيين، منهم الدبلوماسيين ورجال المخابرات والقوات الخاصة، ولم يسبر غور هذه الحادثة البسيطة في ظاهرها والعميقة في دلالاتها.فلقد أطلق الثوار الليبيون أمس سراح عناصر من القوات الخاصة والمخابرات البريطانية تسللوا قبل أيام إلى شرق ليبيا، في إطار ما قالت لندن إنها محاولة للاتصال بالقيادة السياسية للثورة.وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الفريق ذهب إلى ليبيا في محاولة لربط اتصالات مع قيادة الثوار إلا أنه واجه "صعوبات"، وأضاف أن بلاده تعتزم إرسال فريق آخر إلى ليبيا.إن هذه الحادثة تؤكد سعي الدول الغربية الاستعمارية لسرق إنجازات أهل ليبيا،...