ذكرت وكالات الأنباء أن العلاقات التجارية "الإسرائيلية" المصرية عادت لمسارها، ونقل عن مسئول في كيان يهود قوله "إن المصانع المصرية التي تستخدم منتجات إسرائيلية بموجب اتفاق تجارة برعاية أمريكية قد استأنفت العمل اثر تعطيلات جراء احتجاجات في مصر".
إن هذا التطبيع مع كيان يهود الغاصب وما يتضمنه من اعتراف به على أرض فلسطين هو من أهم معالم الخيانة في الأنظمة العربية المستبدة، وإن التطبيع الاقتصادي من خلال حركة البضائع مع هذا الكيان هي من معالم الفساد السياسي والتآمر لمصلحة المحتل، وهو ما يجب أن ينتهي مع انتهاء مبارك.