لم يخطأ المثل القائل "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر"، ونال المثل "من شبّ على شيء شاب عليه" جانباً كبيراً من الصحة، ولم يغال الناس باهتمامهم بتعليم أبنائهم منذ نعومة أظافرهم شتى أنواع العلوم والمعرفة.
لذلك سعت المجتمعات البشرية منذ قدمها لابتكار أماكن التدريس والكتاتيب المختصة التي تعلم الناس القراءة والكتابة وشتى العلوم، والتي تطورت لتعرف بالمدارس ومن ثم ابتُكرت المعاهد والجامعات.
وكان الاهتمام البالغ لدى المسلمين على مر العصور في تعليم الأطفال ينصب على تنشئتهم بحسب ثقافة الأمة، وتكوين عقليتهم ونفسيتهم بحسب هذه الثقافة..