لقد كثر الحديث عن الأسرى في سجون الاحتلال في الأيام الماضية، فضجت آذان الأسرى من كثرة الضجيج ولم يشاهدوا طحنا، خطب البلغاء وصرح السياسيون وتنادى القوم لإنقاذ الأسرى، "نعم حملوا رسالة الأسرى وأدوا الأمانة وبقيت الغمة" فبكى من بكى وتباكى البعض واستبكى فضاع الأسير... والمنزل.
ترى ماذا يقول الأسرى في سجون الاحتلال الغاشم؟؟، وهل ينتظرون من سلطة تترجى الاحتلال ليوقف الاستيطان أياما، حتى تحفظ بعض ماء وجهها فتستمر بالتفاوض ثم التفاوض ثم ... ؟؟!! هل ينتظرون من هذه السلطة التي لا تملك من أمرها شيء أن تحررهم، لا أظن ذلك فبعضهم اكتوى بنارها وبعضهم يئس من التعلق بقشتها..