من يتابع آخر المواقف والتصريحات التي خرجت من قادة ما يسمى "بالممانعة" في المنطقة، يلمس شيئا غريبا لم نعتد عليه طوال السنوات السابقة، فالرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، والذي يُتهم من قبل الغرب وأمريكا بأنّه يدعم حزب الله وحماس وقوى التطرف في المنطقة، يفتح ذراعيه من أجل مساعدة أمريكا في حربها في العراق وأفغانستان، بعد أن ملأ الدنيا بخطاباته الرنانة وكأنه عنتر زمانه!.