النظام الأردني على غرار السلطة الفلسطينية في التجديف عكس تيار الأمة
على ما يبدو أنّ هناك الكثير من الحكام كحال السلطة الفلسطينية في التجديف عكس التيار، عكس تيار الأمة الإسلامية التي بدأت تنهض من كبوتها، معلنة انتهاء حقبة الذل والخضوع والهوان، ليبزغ بعدها فجر الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالأمة الإسلامية بدأت تحسم أمرها بأن لا رجوع إلى الخلف، ولا استمرار في عهد الحكام الطغاة الذين أذلوا الأمة وسخروا مقدراتها لخدمة أعدائها.
فبعض الحكام ما زالوا لم يستوعبوا الدرس، ولم يفهموا المعادلة الجديدة التي وضعت الأمة قواعدها وأحكامها، فكما أنّ السلطة ما زالت تسير على خطاها السابقة في استجداء السلام المزعوم مع يهود، وكذلك حكام الأردن، حماة يهود من الشرق، ما زالوا يواصلون التطبيع وخدمة يهود، ويتصرفون وكأن رياح التغيير بعيدة عنهم ولن تطالهم،...