عباس يقبل الثورة على شخصه ولا يقبل الثورة على يهود!!
في تصريحات تؤكد تفاني عباس الذي نذر نفسه لإنهاء عذابات يهود منذ أن تسلم رئاسة الوزراء عام 2003م إلى يومنا هذا، شدد رئيس السلطة الفلسطينية على أنه لن يسمح باندلاع انتفاضة ثالثة حتى ولو بالقوة قائلا: "أنا لا أسمح ما دمت موجود هون على الكرسي لن اسمح وسأمنع الانتفاضة بقرار- يعني أي واحد بيسوّي لعب هيك –سأمنعه بقرار وبقوة".
وبخصوص ما يسمى بعملية السلام، وفي صورة من عزل نفسه عما يدور في البلدان العربية وضمن إصراره المقيت على التفريط بأرض فلسطين، قال عباس: " أنا أريد السلام بصرف النظر عما يجري حولي إذا حصل هناك أي اختراق في عملية السلام أنا مع استغلال الفرصة ولن أتردد" .