الجيش المصري مطالب باللحاق بركب الأمة وتخطي حاجز الوهن
عمد النظام المصري السابق إلى تأمين الحدود مع الكيان اليهودي المحتل على وجه جعل منه حليفاً استراتيجياً لهذا الكيان الغاصب، فمنع عن أهل غزة السلاح الخفيف وضرب بينهم وبين إخوتهم بسور في باطن الأرض، فمنع عنهم الغذاء والدواء بحجة منع السلاح، وأحكم عليهم الحصار.
فهل كان وصول السلاح الخفيف إلى أهل غزة الذين يتعرضون لأعتى أنواع الأسلحة المدمرة والمحظورة دولياً جرماً أو يهدد -كما ادعى النظام السابق- الأمن القومي المصري؟!!!
إن هذه الأكذوبة التي روج لها نظام "مبارك" ليس لها نصيب من الحقيقة وتتنافى مع علاقة الأخوة التي تربط أهل غزة بإخوانهم في مصر..