في مبادرة جديدة لرئيس السلطة الفلسطينية، رحبت بها حركة حماس وسلطتها في غزة، أعلن عباس عن نيته التوجه إلى قطاع غزة وطرح أفكار جديدة من ضمنها إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتعيين حكومة شخصيات مستقلة لمدة ستة أشهر، وتشمل كذلك إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.
تأتي هذه المبادرة في ظل الفشل الذريع الذي مني به عباس وسلطته، وفي ظل وصول السلطة لنهاية الطريق المسدودة، وانكشاف حقيقة مواقفها و"كشف المستور" منها وافتضاحها على وسائل الإعلام، وفي ظل فشل الالتجاء المهين للإدارة الأمريكية والتعلق بحبالها عقب الفيتو الأخير ضد قرار إدانة الاستيطان، بل وفي ظل الحراك الشعبي العارم الذي يجتاح المنطقة ويطل برأسه على السلطة.