في مشهد متكرر، لا يمكن لأهل فلسطين المسلمين أن يعتادوا عليه أو يستمرئوا ذله، يقوم الجيش اليهودي بحملة لجمع بصمات أهالي قرية عورتا-نابلس من سن 15 وحتى 40 عاما، حيث طلب عبر مكبرات الصوت من جميع المواطنين في القرية التوجه إلى ساحة المدرسة الأساسية في القرية لأخذ بصماتهم، وفي ذلك إشارة واضحة على فشل جهازهم الأمني حتى اللحظة في الوصول إلى دليل "يدين" الفلسطينيين بمقتل العائلة اليهودية في مستوطنة "ايتمار".
وقد نفذ مستوطنون ولا زالوا عدة هجمات انتقامية في قرى وبلدات فلسطينية بمحافظتي قلقيلية ونابلس في الضفة الغربية، فاعتدوا على العزل وحرقوا الممتلكات وقطعوا الطرقات..