بعد حركات استعراضية قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مؤتمر العنصرية الذي عقد في جينيف في العشرين من الشهر الجاري حيث هاجم فيها دولة يهود باعتبارها دولة عنصرية واستقطب فيها مشاعر المسلمين والمستضعفين الذين يرون في يهود دولة مغتصبة لأرض فلسطين، وبعد سنين من تصريحاته الرنانة الداعية إلى إزالة دولة يهود من على الخارطة السياسية، أطلّ علينا الرئيس الإيراني بتصريحات تكشف حقيقة معاداته المزعومة لكيان يهود ومخططات الغرب الاستعماري،