لم يكن غريبا أن تتصّدر الأوضاع الباكستانية اهتمام ثلاثة من كبريات الصحف البريطانية خلال الأسبوع الماضي (11/4/2009)، وأن تشترك في إطلاق صفارات إنذار مفادها أن هنالك مخاوف من جيل معاد للغرب في باكستان. ومع أنّ تزاحم المصالح الأمريكية والأوروبية (وخصوصا البريطانية) في باكستان هو على أوجه، وأن الإعلام البريطاني حريص على إثارة