منذ أن أُدخلت قضية فلسطين "نفق السلطة"، وصارت فلسطين ذات معنيين: معنى تاريخي ومعني تطبيعي، وتم جر الفصائل إلى "نفق الانتخابات"، الذي حوّل المقاومين إلى أجهزة أمنية، والقضية تُجر من نفق إلى نفق. وكان نفق الصراع والاقتتال هو الأكثر عتمة وظلمة، حتى صارت بقية الأنفاق بالنسبة له مخرجا، من باب قاعدة "أخف الضررين"، أو "أحسن النفقين" !