تمتاز تحركات اوباما العالمية بأنها تركز على محاولات مد جسور التواصل مع العالم، وخصوصا تجاه الأمة الإسلامية، وتهتم بترميم صورة أمريكا التي اهترأت تحت وقع الدبابات الأمريكية وهي تجتاح البلدان تحت حجج واهية وزائفة، وتحت وقع أزيز الرصاص الذي يقتل النساء والأطفال في العراق وأفغانستان، وأنين المعتقلين في سجون أبو غريب وجوانتانامو. ويعمل اوباما على عدم استفزاز مشاعر المسلمين، وفتح الباب للتعامل المباشر مع "الإسلام المعتدل" أو بتعبير أدق (وإن كان متناقضا) "الإسلام العلماني" في تركيا ومن ثم في إيران.