لا شك أن وراء عيد العمال ما وراءه، فعيد العمال الذي يصادف الأول من شهر أيار من كل عام جاء بعد كل ما تعرّض له العمال في الغرب من شتّى صنوف القهر والتعذيب والعمل في الظروف القاسية فكانوا يُستعبدون ويُستغلون في أعمال شاقّة مقابل الفتات ويُجبرون على العمل دون أن يكون لهم حقوق وحتى حق قبول العمل أو رفضه. حتى تنبّه عددٌ من المتابعين فيما سمي بعصر النهضة الصناعية في أوروبا لما يتعرض له العمال، فرفعوا لواء الدفاع عنهم، وطالبوا بتحسين ظروف العمل،