بعد عملية اغتيال المبحوح في دبي ثارت موجة إعلامية وسياسية ضخمة، فتناولت كثير من وسائل الإعلام والكتّاب والسياسيين الموضوع من زاوية الكلام عن الإبداع الذي حققته شرطة دبي، والخرق الذي أحدثته في الجدار الصلب لهيبة الموساد وعملياته المحكمة، وصرنا نسمع كثيراً عن ضاحي الخلفان قائد شرطة دبي - الذي صار نجماً في عالم الإعلام العربي - من خلال الكلام عن انهزام أسطورة الموساد، وذلك على الرغم من أنّ العملية قد تمت وخرج المجرمون بسلام، ولا ندري ماذا كنا سنسمع لو تم القبض فعلاً على هؤلاء القتلة الجواسيس..