من يتابع تطورات الأوضاع في المنطقة يدرك أن ملف النزاع في الشرق الأوسط بات يشكل كابوساً يقض مضاجع الإدارات الأمريكية المتلاحقة.
فلقد باتت قضية الشرق الأوسط مفتاحاً لفشل المخططات الأمريكية في المنطقة بأسرها، وعاملاً مهماً من عوامل التأثير السلبي على مختلف ملفات وقضايا المنطقة، وهو ما دعا كل من بيكر-هاملتون إلى التوصية بضرورة حل قضية الشرق الأوسط وإحياء دور الولايات المتحدة في تحريك ما يعرف بعملية السلام وضرورة إفاقة الولايات المتحدة من غيبوبتها في هذا الشأن،