أمريكا كانت ولا زالت تبذل في القضية الفلسطينية الكثير من الجهد والمال والوقت ومن ماء الوجه أحيانا كما حدث مؤخراً لنائب رئيسها من قبل يهود، وهي أيضاً صبورة وتقوم بذلك على مدى أعوام طويلة بلا كلل ولا ملل، غير أنّ السؤال المنطقي جداً والذي يطرح نفسه وتتحتم الإجابة عليه، هو ما مصلحة الأمريكان في كل ذلك؟