"هل سيطخّوننا كلنا يا أبي"، هذه الكلمات كانت ردة الفعل العفوية لابني سيف البالغ من العمر 6 سنوات وهو يرى حشدا عسكريا من قوات مدججة بالسلاح تحاصر منزله وتصرخ تطالب بخروج أبيه في ليلة باردة عاصفة. وهي الليلة التي توافقت مع ذكرى إقامة دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، فكانت تلك الذكرى مناسبة لدى من حاصر المنزل لطلب اعتقال من يدعو إلى إقامة دولة الإسلام الثانية على منهاج النبوة.