في الرابع من تموز من هذا العام تحولت رام الله إلى ما تشبه الثكنة العسكرية ردا على نشاط ثقافي، وفي السادس والعشرين من هذا الشهر تتحول رام الله إلى ما يشبه الكازينو الراقص في نشاط قد يسميّه البعض ثقافيا: حدثان جمعهما المكان الجغرافي، بينما يفرقهما الموقف القانوني ورد الفعل السلطوي، بعد أن تناقضا في المضمون الثقافي والوقْع الحضاري.