سواء اقتربت نهاية الأرض كما تقول التقارير والدراسات والعلماء الذين يحذرون من دمار شامل ينتظر البشرية بسبب تأثيرات البيئة والمناخ والاحتباس الحراري، حتى وصل الأمر إلى حد التنبؤ بزوال مدن بأكملها وهلاك مئات الآلاف بل ملايين من البشر وانقراض أنواع من الكائنات الحية. أم أنّ كل التحذيرات والمخاوف من هلاك البشر وفناء العالم هو مجرد تشاؤم وتطرف بيئي كما أسماه البعض. ولكن في كلتا الحالتين لا شك أنّ هناك مشكلة باتت بحاجة إلى علاج، سواء أكانت الحاجة ملحة أم غير ملحة.