تكثر التحركات السياسية في الآونة الأخيرة حول القضية الفلسطينية، إذ تشهد الساحة السياسية تحركات للزعماء العرب ولقادة الفصائل الفلسطينية، إثر تحريك أمريكا للملف الفلسطيني، مما يؤشر أن شيئا ما يلوح في الأفق. وفي هذه الأجواء قد تختلط الأوراق على العطشى فيحسبون السراب ماء.
وقد ينسى بعض المروّجين لمآثر هذه التحركات ومزايا تلك المبادرات، مشاهد الخزي والعار التي أخرجتها الأنظمة العربية في مسيرتها الطويلة، وقد يتناسون حجم المؤامرة التي حبكها الغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي، منذ مشاهد النكبة، فيظنون أن غلي الحجارة يمكن أن ينتج طعاما...