هنالك إصرار شديد لدى القيادة الفلسطينية الرسمية على نهج المفاوضات لا مثيل له، في مقابل استنكار صارخ للأعمال العسكرية ضد الاحتلال في كل مناسبة، وإذا تحدثت القيادات الفلسطينية بلسان عربي فإنها تتوجه للأنظمة العربية طالبة منها أن تتحرك لتفعيل نهج المفاوضات وتحريك العملية السياسية، ولا تطالبها بالقيام بمسؤولياتها الأساسية والشرعية تجاه أرض استلبت منها عندما تخلّت عنها، بل إن تلك القيادات تواجه من يتحرك في اتجاه تحريك الأمة الإسلامية لكي تحتضن قضية فلسطين وتحرّك جيوشها للتحرير الفعلي، وتضيّق عليه..