منذ عقود والساحة الفلسطينية تشهد حراكا سياسيا متعدد الأطراف، وبعد أن كان هنالك تفريق واضح ومفاصلة بين الحراك السياسي المرفوض والحراك المطلوب، اليوم تتمازج الخطوط والألوان نتيجة الماكينة الإعلامية التي تعمل على ترقيع الصورة المهترئة للأنظمة العربية، وتعمل على تبرير برامج الانبطاح أمام المشروعات الغربية والتعالي "الإسرائيلي"، ونتيجة انخراط فصائل وتيارات في ذلك الحراك الرسمي، حتى أصبحت مرتهنة ضمن حدوده، وبالتالي تساهم في تمرير تلك البرامج الغربية عن وعي أو بدون وعي..