كنت باستمرار أحرص على فصل الأشخاص عن المواقف السياسية، وأحرص على فصل الحركات عن النظام السياسي، لأن ذلك أمر هام للحفاظ على حالة السلم الأهلي، وهو بناء مبدئي على أساس العلاقة العقدية الصحيحة التي تربط أهل فلسطين، بغض النظر عن انتماءاتهم الفصيلية أو "الفصائلية"، وبغض النظر عن قبول بعضهم التكسب بالمواقف السياسية أو بالأعمال "الأمنية". وفي حياتي الاجتماعية الكثير من "الأصحاب!" ممن ينتمون لحركة فتح، والكثير منهم ودودون في التواصل الاجتماعي...