قبل البداية في الحديث عن التغير المناخي (من ناحية فكرة)، من حيث الذي سبب الداء، ومن الذي يملك الدواء الناجع الشافي لعلاجه، لا بد بداية أن نقف عند حقيقة مهمة وهي: إن التغير المناخي الذي يهدد وجه الأرض ويسبب القلق لبني الإنسان ليس ظاهرة كما يدّعون ويكذبون إنما هو نتيجة حتمية لهذا المبدأ الشرير وأعماله الفاسدة على وجه الأرض بهدف تحقيق المكاسب المادية دون التفات إلى أثر ذلك على حياة بني البشر .