تعرضت الأمة الإسلامية للكثير من التضليل في طرح الحلول لمشاكلها، سواء على المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو السياسي وهو الأكثر تأثيرا على جميع المستويات.
وتعتبر قضية فلسطين، أو حسب ما يطلق عليها – ملف الشرق الأوسط- من القضايا التي مورس فيها التضليل على الأمة الإسلامية، منذ أن تم إنشاء ما يسمى بكيان يهود على أرضها المقدسة، وحتى أيامنا هذه.
فكان إنشاء كيان يهود منذ بدايته حرفا للأمة وإشغالها عن التفكير في إعادة استئناف الحياة الإسلامية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية التي هدمها الكافر المستعمر بمعاونة خونة العرب والترك للإنجليز في 3/3/1924م..