سؤال يتردد على ألسنة كثير من المخلصين المنخرطين في العمل لإقامة دولة الخلافة، حين يظهر لهم طول الطريق وصعوبتها، وتكالب قوى الكفر وأدواتها من الحكام والزعامات، وتجهُّم القريب ممن كان يُظن أنه أخو العقيدة ورفيق الدرب. فإذا كان جناحا سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية قد قمعا نشاطات ذكرى هدم الخلافة، علاوة على القمع المتواصل في بلاد المسلمين الواسعة، وتعتيم الفضائيات (الرأي الأول والرأي الأخير) على نشاطات ضخمة ملأت الأسماع والأبصار مثلما ملأت الكفار صدمةً ورهبة... في ضوء كل ذلك: إلى أين وصلت الدعوة، وكم بقي لها حتى تنتصر؟