إن من ينظر في حجم المأساة التي يعيشها المسلمون في باكستان، وفي تقاعس الحكام -من عملاء الكفار- في إغاثتهم ونجدتهم، ليعجب كل العجب من سكوت مئة وسبعين مليون إنسان على هؤلاء الرويبضات المجرمين، ويعجب أكثر من ذلك عندما يرى الساسة والأحزاب السياسية والقادة العسكريين والجنرالات في الجيش الباكستاني يستجيبون لدعوات الكفار؛- أمريكا ودول أوروبا- في الانقلابات العسكرية على الساسة والحكام، أو العمل على تغييرهم بالطرق الدبلوماسية..