ألقى رئيس السلطة الفلسطينية خطابا تبريريا يغطي فيه مهزلة خضوعه للإرادة الأمريكية ولهثه خلف سراب المفاوضات الباطلة، فيما استمر قادة يهود ورموزهم في توجيه الصفعات له، حيث تمنى الحاخام اليهودي والزعيم الروحي لحزب شاس اليميني عوفاديا يوسف "أن يتخلص العالم من الفلسطينيين ورئيسهم محمود عباس"، وفيما أكد نتنياهو مواقفه المسبقة من يهودية دولته، ومن انتهاء قرار تجميد المفاوضات في موعده المحدد في 26/9/2010، وركّز على ضرورة وجود "ترتيبات أمنية تضمن أمن إسرائيل"، وهو يصرّ على عدم متابعة جرائم دولته في المحافل الدولية.