يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز:{ لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } ( آل عمران / 164 ) في مثل هذه الأيام العظيمة في الثاني عشر من ربيع الأول، كان ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، فماذا تعني هذه الذكرى المباركة لأمة الإسلام، وما هي الدروس والعبرُ المستفادة من هذه الذكرى العطرة ؟!