إنه لمشهد يدعو إلى الغثيان ونحن نرى فلسطين كقطعة قماش يتنازعها طرفان، طرف يجتهد لأخذ أية قطعة ولو كانت لا تصلح لتفصيل أي ملبوس، وطريقه لتحصيل ذلك هو التفنن في إعطاء الطرف الآخر كل يوم مساحة جديدة عسى أن يمن عليه برقعة هنا أو هناك، وطرف يتلاعب لأخذ المزيد في كل جولة فهو يقبض بالفعل على قطعة القماش.
هكذا بدت الصورة على ضوء نشر الجزيرة لوثائق تتعلق بمسيرة المفاوضات، فقد بدت كعملية متاجرة بقطعة قماش..