لقد قام الحطيئة بهجاء الزبرقان بن بدر في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا "دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي".
هذا الزبرقان لم يسرق ولم ينهب أموال الناس ولم يدع أنه يرزق الناس وهجاه الحطيئة بشنيع بيت الشعر مما دعا عمر رضي الله عنه لحبسه، فماذا سيقول الحطيئة للقذافي؟ الذي يمن على الناس الكهرباء والبترول، وكأنه نفط أبيه وأمه، وماذا سيقول الحطيئة لسيف الشيطان ابن القذافي؟ الذي يهدد الناس بأنهم لن يجدوا كسرة خبز ولا نفط ولا مدارس..، وماذا سيقول لحكام الكويت والبحرين؟...