ما زالت دماء المسلمين أبناء المختار في ليبيا، تنزف وتسفك صباح مساء، على يد عدو الله ورسوله ـ منكر السنة النبوية ـ (القذافي) وأعوانه من بقايا الجيش، ومن المرتزقة الوافدين من بعض الدول المجاورة لليبيا !!
لقد أبى هذا المجرم السفاح القاتل أن يجعل للإسلام وللمسلمين أي متنفس داخل ليبيا، ولم يكتف بذلك، بل صار يحرّض الدول المجاورة، ودول الكفر البعيدة عن ليبيا، ضد أبناء ليبيا المسلمين المجاهدين، الرافضين للذل والهوان، والرافضين لكفر هذا المجرم وشره وحربه على الإسلام والمسلمين، وفي نفس الوقت أبى أهل ليبيا المجاهدون الأبطال، أن يعود هذا المجرم إلى سدة الحكم مرة أخرى في ليبيا، ولو كلّفهم ذلك الشهداء، ولو احترقت الأرض كلُّها من تحت أقدامهم وأصبحت رمادا!!..