يلاحظ المتابع السياسي للمشهد الأمني في الضفة الغربية أنّ هنالك تغيراً واضحا في نهج السلطة الفلسطينية في التعامل مع المعتقلين السياسيين، فمنذ ما حدث في غزة من اقتتال بين فتح وحماس منتصف عام 2007 والذي آل إلى سيطرة حماس على قطاع غزة، منذ ذلك الحين والسلطة الفلسطينية وجدت لنفسها مبرراً قويا لملاحقة كل من لا يتماشى مع مشاريعها، سواء أكان من حماس أم من الجهاد أم من حزب التحرير الذي لا يمارس إلا الأعمال السياسية الصرفة ولا ينافسها على هذه السلطة الوهمية، وكل ذلك تعلقه السلطة على شماعة انقلاب غزة..