لا أعرف تفاصيل قصة مهند نيروخ في سجن أريحا، ولم يسبق لي أن شاهدته، ولكني أدرك كيف تشعر أمه، وقد سمعتها تتحدث عن ابنها وهو في حالة موت سريري، سواء تأكد الخبر أم أنكرت السلطة كعادتها كلما فاحت رائحة جرائمها !
وكأم مهند، هنالك مئات الأمهات، بل ربما الألوف من اللواتي لُوعت قلوبهن وهنّ يرون أبنائهنّ يجرون إلى "المعتقلات الوطنية". وهناك ما يقرب من..