في إحدى مدن العالم الإسلامي المضيّعة كشفت شرارة بدأت في 17/12/2010 إهمال النظام لرعاية شؤون الناس الرعاية الكريمة التي يوجبها الإسلام بالعدل والإحسان، وما إن امتدت الأزمة لتعم تونس الخضراء حتى بدأ طاغيتهم (زين العابدين بن علي) يتزعزع، وأخذ يقطع الوعود، ويسخّر الإعلام للتغني بإنجازاته في فترة حكمه "الرشيد!"، ثم لمّا اشتدت الأزمة، ظهر مترجياً يتسول الناس للبقاء على كرسيّ الحكم.
نعم، فهذا همّه، وهمّ أقرانه من حكام السوء؛ تكديس الثروات، والحفاظ على ممتلكاتهم، والتسلط على رقاب الناس..