هذا هو الأصل الشرعي الذي بينه الإسلام في سلوك العلماء وصفاتهم، وكل حياتهم الدنيا؛ أنهم هداة للخلق بالحق، وإنهم ترسٌ صلب في وجه الباطل؛ يتصدى له في كل مناسبة، ويكشف للأمة زيغه وزيفه وضلاله وإفكه، وأنهم القادة والسادة؛ يتصدرون الأمة في المهمات والملمات وكافة الأحوال ...كل ذلك امتثالاً لقوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء ... } وحديث المصطفى عليه السلام: "العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوهم ديناراً ولا درهماً ولكن ورثوهم علماً فمن اخذ به اخذ بحظ وافر.. "