على ضفاف شواطئ بنغازي قبيل الغروب....انتظمت الجماهير في ساحة الاعتصام، ونفثت من صدورها ذلك الألم، لتخرج تلك الحمم منصهرة في بوتقة واحدة لحنا لامس القلوب، وأمام ذلك النشيد وقف مراسل السي أن أن حائرا منفعلا تاركا للصورة أن تعبر عن نفسها، في مشهد يلخص حالة تجتاح وتوحد أمة فرقت بينها حدود سايس-بيكو المصطنعة وجمع بينها ذلك الألم وذلك الإصرار على إزالته.