هل الإعلام وظيفة للإسترزاق أم قضية للحياة ؟ سؤال يخطر على البال عندما تتابع استقالات الإعلاميين من فضائياتهم تحت وهج الثورة، وعندما تتابع كيف تحوّل مجموعة من إعلاميي الفضائيات المصرية الرسمية -بين عشية وضحاها- من منافحين عن النظام المستبد إلى ثائرين يتبنون قضية الثورة.
وسؤال يتجدد عندما تقرأ للإعلامي المخضرم صاحب زاوية عيون وآذان في جريدة الحياة اللندنية، قوله بتاريخ 24/12/2003: "ثم هناك حسني مبارك, وثقتي بوطنيته وإخلاصه ومحبته, من ثقتي