ما زالت المؤسسة العسكرية في بلاد المسلمين تلتزم الصمت، وتقف موقف المتفرج على ما يجري لخيار الناس، ممن ينشدون الانعتاق من ربقة الاستعمار، وعملاء الاستعمار من الحكام، ومن أولياء الحكام من المنافقين والمنتفعين المارقين ...
فلماذا هذا الصمت، ألا تكفي هذه الدماء الزكية الطاهرة علامة صدقٍ من هؤلاء الأخيار للأغيار من أهل القوة والمنعة، في المؤسسات العسكرية في بلاد المسلمين ؟!..