لقد دأب الحكام الرويبضات، ووسائل إعلامهم المسمومة، وأبواقهم من العملاء على تسويد صفحة الأمة، وإلصاق عمالاتهم وخياناتهم بها؛ مرة بالنكبة، ومرة بالنكسة، ومرة بانهدام الصف، ومرة بالضعف العربي والإسلامي أمام قوى الاستعمار، ومرة ومرة!!..
وهكذا كان هؤلاء الحكام يمهّدون الأمور، ويهيئون الأمة لمراحل مقبلة من التنازلات، والتهاوي أمام كيان يهود الشرير كمقدمة لما هو حاصل هذه الأيام من تنازلات الحكام واعترافهم بكيان اليهود تحت ذريعة الأمر الواقع!!..