يتجمد المشهد السياسي الفلسطيني عند شخصية رئيس الحكومة المقبلة، ومن جديد تتحول شخصية فياض إلى دور البطولة المسرحية. ويبقى هذا المدير المالي "المهني!"، بمفهومه "الإداري" للسياسة، وبتصوره "الخدماتي" للدولة، المحرك لتوجهات الفصائل الفلسطينية والمحدد لرؤاها السياسية نحو مستقبل فلسطين: إذ يصر الرئيس الفلسطيني على الإبقاء على فياض في دور البطولة بينما تريد حماس اكتشاف وجوه جديدة، أو ربما بتعبير مبدئي تلطيخ وجوه جديدة.