وجهت حادثة النرويج الإرهابية صفعة قوية لأوروبا كلها إزاء تنامي دعوات التطرف والتحريض على المسلمين.
هذه الحادثة صعقت المجتمع النرويجي وشعوب أوروبا بمجموعها، وهي أول نار تحرق الأوروبيين من داخل أوروبا نتيجة لما أشعله قادة أوروبا وإعلامها من حقد وتطرف ومعاداة للإسلام والمسلمين، في سياسة ممنهجة بدأت تظهر في الأعوام الماضية برعاية قادة أوروبا تحث الأوروبيين على التطرف وكراهية المسلمين والعداء لهم، فكان الأوروبيون هم أول من اكتوى بدعوات التطرف والعداء للمسلمين، نتيجة هذه الحادثة.