يفقد الكفار مواقعهم في المنطقة الإسلامية ويحصل الفراغ والأمة تتأهب لساعة النصر وهي في أعلى درجات التأهب للقفز والاحتفال بنصر الله تعالى. قد يستغرب كثيرون من هذه الرؤية وهم يرون دماء المسلمين تسيل في الكثير من العواصم والمدن الإسلامية خاصة في المنطقة العربية، يستغرب كثيرون ذلك وهم يرون مراوغة الغرب وعملائهم وحنكتهم في استبدال عميل بعميل كما هو حاصل في مصر وتونس، لكن وبالله التوفيق فإنني أرى بأنّ ساعة الخلاص قد أخذت تدق وأنّ النصر قد بات مسألة ساعة بإذن الله، لا أكثر، وهاكم التفاصيل.