أمام قراءة التغيرات المرتقبة في الأمة يفترق الإعلام العربي عن الإعلام الغربي بشكل واضح، إذ تختلف الجهة التي يخاطبها كل منها. ولا شك أن لكليهما أجندة، وهو يحمل رسالة إعلامية للترويج للجهات السياسية التي تقف خلفه، بل إن إعلاما بلا أجندة أو رسالة أو توجّهات للتأثير في الرأي العام لا يُتصور وجوده حتى بعد التغيير المرتقب في الأمة في ظل هذه الثورات.
في هذا المقال وقفة تحليلية واعية أمام ما عرضه الإعلاميّ الأمريكيّ جلن بيك (Glenn Beck) على قناة فوكس نيوز الأمريكية، مع مقارنة لما تعرضه الفضائيات العربية، وهي تكشف الفرق بين التحليل الذي يستهدف التأثير وبين التضليل الذي تمارسه الفضائيات العربية في متابعتها للثورات التي تجتاح بلاد المسلمين.