عندما جهر الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوته، أدركت قريش أنه يستهدف القواعد التي تقوم عليها العلاقات في المجتمع المكي من جذورها، ولا يقصد الإخلال بالتوازن القائم بين بطون قريش، فكان العداء من قبل المتنفذين في النظام السياسي لمكة عامّا. وكانت الحماية الجزئية للرسول عليه السلام ولبعض المؤمنين الأوائل حماية شخصية، مرتبطة بالمفاهيم السائدة في المجتمع المكي، ومنها الناحية القبلية.