الجهلاء حسبما ذكر بعض العلماء من السلف الصالح نوعان؛ جاهل لا يعرف الامور؛ أي يجهل الأمور فلا يعلمها، وجاهل يتجاهل؛ أي يعلم ويعرف ولكنه يتجاهل الأمر وكأنه لا يعنيه .
والحكام في بلاد المسلمين هم من الصنف الثاني؛ أي هم جهلاء يتجاهلون الأمور، ويتنكّرون للدين والأمة والتاريخ، وحتى للواقع المشاهد المحسوس، ولا يريدون أن يعلموا إلا ما يتعلق بشهواتهم ومصالح أقربائهم وحاشيتهم، ومصالح أوليائهم من الدول الكافرة المستعمرة!! ..