تستخدم علة الضعف في غالب الأحوال كمبرر لتقديم التنازلات وغالبا ما تدفع هذه العلة الطرف الضعيف غير النزيه إلى تقديم المزيد من التنازلات لصالح الطرف القوي، وللتعمية على تلك التنازلات يلجأ الطرفان إلى تغليف التنازلات بهالة من الغموض والمغالطات محاولين إقناع الرأي العام الرافض للتنازلات والساخط منها.
إن هذا لا يحدث مع المتفاوضين الضعفاء إن كانوا مبدئيين ومخلصين ولكن يحدث فقط مع المتفاوضين العملاء ويدعون الإخلاص لذلك حذر القران الكريم المسلمين من الوقوع في هذه المصيدة وقبول التفاوض والصلح مع الأعداء من منطلق الضعفاء والوهن...