بيت لحم - معا - اضطر العديد من السياح "الإسرائيليين" الذين أرادوا قضاء أيام عطلة الأعياد في الأردن إلى العودة أدراجهم بسبب شروط جديدة وضعتها السلطات الأردنية على دخولهم للأردن.
وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" أن السلطات الأردنية تلزم السياح "الإسرائيليين" بالدخول في مجموعات من 5 أشخاص على الأقل وباستئجار خدمات الإدلاء السياحيين المحليين.
****
يأتي هذا التصرف من النظام الأردني في الوقت الذي تتعاظم فيه مصيبة أهل فلسطين، وأهل القدس يذبحون وينكل بهم من قبل قوات يهود المجرمة بشكل متواصل ومتكرر.
وشبيه بهذا التصرف الذي يدل على أنّ النظام الأردني مصر على التطبيع والتخاذل والتقاعس عن نصرة فلسطين وأهلها حتى في ظل تعالي الأصوات المنادية بتدخل الجيوش لنصرة فلسطين، شبيه به ما كشف عنه أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان أول أمس، من أنّ هناك مشروعاً أردنيا ضخماً لإنارة قبة الصخرة المشرفة عبر استدراج عروض من خلال شركات لتنفيذ المشروع.
فأقصى ما فكر به النظام الأردني هو حفنة أضواء لقبة الصخرة، بدلاً من أن تحيا الضمائر ويستيقظ المتخاذلون ليهبوا لنصرة القدس وأهلها، بتحريرها وكل فلسطين من دنس يهود.
ولكن أنى للنظام الأردني والذي هو على رأس الدول المطبعة مع دولة يهود، والحامي الأمين لحدود يهود الشرقية، أن يتصرف تصرف الأبطال أو الرجال الأحرار!!
لقد آن للأمة أن تتحرك لتخلع حكامها المتخاذلين، فترفع عنها الذل الذي جلبه الحكام الأقنان، فمع كل دقيقة تمضي أو حادثة تجري يزداد حال الأمة سوءا وتصبح الحاجة إلى خليفة المسلمين مسألة حياة أو موت.